وقال الحافظ في ترجمة (عبد الرحمن بن ساعدة) من "الإصابة ":
" وهو المحفوظ ".
وهكذا رواه ابن المبارك في "الزهد"(٧٧/ ٢٧١- نعيم) ، وابن أبي الدنيا في "صفة الجنة"(٧٨/٢٤٤) من طريق سفيان به مرسلأ.
والخلاصة: أنه إذا ضم إلى هذا المرسل الصحيح حديث المسعودي المسند عن بريدة رضي الله عنه؛ ارتقى الحديث إلى درجة الحسن على أقل تقدير. والله سبحانه وتعالى أعلم.
وللجملة الأخيرة من حديث بريدة شاهد من حديث المغيرة بن شعبة في حديثه المرفوع في أدنى أهل الجنة منزلة بلفظ:
"فقال في الخامسة: رضيت رب! فيقول: هذا لك وعشرة أمثاله، ولك ما اشتهت نفسك، ولذت عينك.. " الحديث.
أخرجه البخاري في "التاريخ الكبير"(٤/١/١٦) ، وابن أبي داود في "البعث والنشور"(رقم: ٧٥) ، والطبراني في "الأوسط "(٦٦٤٢) من طرق عن ابن أبي فديك عن ابن أبي ذئب عن عون بن الخطاب بن عبد الله بن رافع عن ابنٍ لأنس