٣٥٩١- (إنّي أُعطِي قوماً؛ أخافُ ظَلَعَهُم وجَزَعهُم، وأَكِلُ أقواماً إلى ما جعل الله في قلوبهم من [الغنى و] الخير؛ [منهم عمرو بن تغلب] ) .
رواه البخاري (٩٢٣ و٣١٤٥ و٧٥٣٥) ، وأحمد (٥/٦٩) من طرق عن جرير ابن حازم عن الحسن: سمعت عمرو بن تغلب قال:
أعطى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قوماً، ومنع آخرين؛ فكأنهم عتبوا عليه، فقال: ... فذكره.
فقال عمرو بن تغلب: ما أحب أن لي بكلمة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حمر النعم.
واللفظ للبخاري - في الموضع الثا ني منه-، والزيادتان من الموضعين الآخرين.
وله طريق آخر عن الحسن:
رواه الطيالسي في "مسنده " (١١٧٠) ، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني " (١٦٦٥) من طريق مبارك عن الحسن به.
ومبارك: هو ابن فضالة؛ مدلس مشهور.
وما قبله مُغْنٍ عنه.
وله شاهد عن سعد بن أبي وقاص مرفوعاً:
"إني لأعطي رجالاً، وأدع من هو أحبُّ إلي منهم- فلا أعطيه شيئاً-؛ مخافة أن يُكَبُّوا في النار على وجوههم ".
رواه البخاري (٢٧ و١٤٧٨) ، ومسلم (١/ ٩١- ٩٢ و ٣/ ١٠٤) ، وأبو داود (٤٦٨٥) ، والنسائي في "السنن الصغرى" (٨/١٠٣- ١٠٤ و ١٠٤) و"الكبرى"
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute