للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

بن سلمة كان له عدة أسانيد عن أنس، فرواه روح عنه عن ثابت وحميد،

وتابعه المؤمل - وإن كان فيه ضعف - عنه عن حميد. ورواه أبو سلمة قال:

حدثنا حماد عن ثابت وحميد وصالح المعلم عن الحسن عن النبي صلى الله عليه وسلم

كما في " العلل "، ولا مانع من مثل هذا الجمع، فإن له أمثلة كثيرة في الرواة

، ومنهم حماد بن سلمة بالخصوص لسعة حفظه. والله أعلم. وقد وجدت له طريقا

أخرى عن أنس، فقال ابن أبي شيبة في " المصنف " (١٢ / ١٧ / ٢) : حدثنا أبو

معاوية عن الأعمش عن يزيد الرقاشي عنه مرفوعا به.

قلت: وهذا إسناد رجاله ثقات رجال الشيخين، غير الرقاشي فإنه ضعيف مع زهده،

فروايته لا بأس بها إن شاء الله في المتابعات. وجملة القول أن الحديث صحيح من

الطريق الأول من حديث ربيعة، والطرق الأخرى تزيده قوة على قوة.

١٥٣٧ - " الله الطبيب، بل أنت رجل رفيق، طبيبها الذي خلقها ".

أخرجه أبو داود (٢ / ١٩٥ - التازية) وأحمد (٢ / ٢٢٦ - ٢٢٧ و ٢٢٧ و ٤ / ١٦٣

) وابن منده في " المعرفة " (ق ١٦ / ١) من طريق عبد الملك بن أبجر عن إياد

ابن لقيط عن أبي رمثة قال: " انطلقت مع أبي نحو النبي صلى الله عليه وسلم

.. قال: فقال لي أبي: أرني هذا الذي بظهرك، فإني رجل طبيب، قال ... " فذكره

. قلت: وهذا إسناد صحيح على شرط مسلم وأبجر جد عبد الملك، فإنه ابن سعيد بن

حيان بن أبجر وهو ثقة عابد.

<<  <  ج: ص:  >  >>