للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قلت: وليس كما قالا، فإن البالسي هذا متهم وقد أورده الذهبي نفسه في

" الميزان " وقال: " قال ابن عدي روى مناكير عن الثقات. وقال أبو الفتح

الأزدي: " كان يضع الحديث ". وزاد عليه في " اللسان ": وقال الدارقطني:

ضعيف. وذكره ابن حبان في " الثقات " وقال: " كان يخطىء ". وله حديث موضوع

بسند صحيح ". ثم ذكر له حديثا آخر غير هذا.

١١٦٤ - " صلاة الأوابين حين ترمض الفصال ".

رواه مسلم (٢ / ١٧١) وأحمد (٤ / ٣٦٦) - ٣٦٧ - ٣٧٠ - ٣٧٥) وابن خزيمة

(١١٢٧) عن القاسم الشيباني أن زيد بن أرقم رأى قوما يصلون في الضحى،

فقال: أما لقد علموا أن الصلاة في غير هذه الساعة أفضل، إن رسول الله صلى

الله عليه وسلم قال: فذكره. ورواه أبو عوانة أيضا (٢ / ٢٧٠ و ٢٧١) .

وللشطر الأول منه شاهد من حديث أبي هريرة مرفوعا في حديث: " وأن لا أدع

ركعتي الضحى، فإنها صلاة الأوابين ". وفي إسناده مجهول كما بينته في " صحيح

أبي داود " (١٢٨٦) .

١١٦٥ - " إن أشد الناس بلاء الأنبياء، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم ".

أخرجه ابن سعد (٨ / ٣٢٥ و ٣٢٦) والحاكم (٤ / ٤٠٤) عن حصين ابن عبد الرحمن

قال: سمعت أبا عبيدة بن حذيفة يحدث عن عمته فاطمة قالت: عدت رسول الله

صلى الله عليه وسلم في نسوة، وإذا سقاء معلق وماؤه يقطر عليه من شدة ما يجد

من حر الحمي، فقلنا: يا رسول الله لو دعوت الله فأذهب عنك هذا، فقال ... "

فذكره.

قلت: سكت عنه الحاكم والذهبي، وإسناده صحيح عندي رجاله

<<  <  ج: ص:  >  >>