وصرح قتادة بالتحديث عند البخاري، وهو صريح في أنه لم يكن نائماً، وإنما كان بين النائم واليقظان حينما جاءه ثلاثة النفر، وشقوا بطنه- صلى الله عليه وسلم -. *
٣٩٥٧- (آمُركُم بأربعٍ، وأنهاكُم عن أربعٍ:
الإيمان بالله، ثمّ فسّرها لهم، فقال: شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله- وعقدَ واحدةً-، وإقامِ الصلاةِ، وإيتاءِ الزكاةِ، وأن تؤدُّوا خُمُسَ ما غنمتُم، وأنهاكُم عن الدُّبّاء، والحنتََم، والنَّقِير، والمقيَّر) .
أخرجه البخاري (١/١٢٩/٥٣- "فتح الباري ") ، ومسلم (١/٣٥) ، وأبو داود (٤/٩٤/ ٣٦٩٢) ، والترمذي (٢٦١١) ، والنسائي (٢/٢٧٢) ، والبيهقي في "السنن "(٦/٢٩٤-٢٩٥و٣٠٣) وفي "شعب الإيمان "(١/ ٥٠- ٥١) وفي "دلائل النبوة"(٣/٣٢٣-٣٢٤) كلهم من طريق أبي جمرة عن ابن عباس قال:
قدم وفد عبد القيس على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقالوا: يا رسول الله! إنا- هذا الحي-: من ربيعة، وقد حالت بيننا وبينك كفار مضر، فلا نخلص إليك إلا في شهر الحرام، فمُرنا بأمر نعمل به، وندعو إليه من وراءنا؟ قال: ... فذكره.
وله شاهد من حديث أبي سعيد الخدري بنحوه.
أخرجه مسلم (١/٣٦) ، والبيهقي في "دلائل النبوة"(٥/٣٢٦) ، وأحمد (٣/٢٢/٢٣) . *