وأخرجه ابن ماجه (١ / ١٠٨) عن وكيع به.
ثم أخرجه أحمد (٣ / ٣٣٢) وكذا الحاكم (٤ / ٢٨١) من طريقين آخرين عن سفيان
به بلفظ: " كان إذا خرج من بيته مشينا قدامه، وتركنا ظهره للملائكة ".
سكت عليه الحاكم وإسناده صحيح رجاله كلهم ثقات رجال الستة غير نبيح مصغر وهو
ابن عبد الله العنزي وثقه أبو زرعة وروى عنه جماعة كما في الخلاصة فقول الحافظ
في التقريب " مقبول " فيه قصور في حقه.
وقد ورد الحديث من قوله صلى الله عليه وسلم بلفظ:
" امشوا أمامي ... ".
وسيأتي تحقيق الكلام عليه إن شاء الله تعالى برقم (١٥٥٧) .
٤٣٧ - " من حالت شفاعته دون حد من حدود الله فقد ضاد الله في أمره، ومن مات وعليه
دين فليس ثم دينار ولا درهم ولكنها الحسنات والسيئات، ومن خاصم في باطل
وهو يعلم لم يزل في سخط الله حتى ينزع، ومن قال في مؤمن ما ليس فيه حبس في
ردغة الخبال حتى يأتي بالمخرج مما قال ".
أخرجه أبو داود (٢ / ١١٧) والحاكم (٢ / ٢٧) والسياق له وأحمد (٢ / ٧٠)
عن زهير حدثنا عمارة بن غزية عن يحيى بن راشد عن عبد الله بن عمر مرفوعا.
وقال الحاكم: " صحيح الإسناد ". ووافقه الذهبي، وهو كما قالا، ورجاله
ثقات رجال مسلم غير يحيى بن