ثم وجدت للحديث شاهدا من حديث جبير بن مطعم مرفوعا بلفظ:
" والذي نفسي بيده، لأقتلنهم، ولأصلبنهم، ولأهدينهم وهم كارهون، إني
رحمة بعثني الله عز وجل، ولا يتوفاني حتى يظهر الله دينه، لي خمسة أسماء
... ".
أخرجه الطبراني في " المعجم الكبير " (١ / ٧٦ / ٢) عن أحمد بن صالح قال:
وجدت في كتاب بالمدينة: عن عبد العزيز بن محمد الدراوردي وإبراهيم بن محمد
ابن عبد العزيز بن عمر بن عبد الرحمن بن عوف عن محمد بن صالح التمار عن
ابن شهاب عن محمد بن جبير بن مطعم عن أبيه قال:
" قال أبو جهل بن هشام حين قدم مكة منصرفه عن حمزة: يا معشر قريش إن محمدا قد
نزل يثرب، وأرسل طلائعه، وإنما يريد أن يصيب منكم شيئا فاحذروا ... فبلغ
ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال "، فذكره وقال:
" قال أحمد بن صالح: أرجو أن يكون الحديث صحيحا ".
قلت: محمد بن صالح التمار صدوق يخطىء كما في " التقريب ". ثم هو وجادة عن
كتاب مجهول، فمثله لا يحتج به اتفاقا، فالصحة من أين؟ !
٤٩١ - " أفضل الجهاد كلمة عدل (وفي رواية: حق) عند سلطان جائر ".
ورد من حديث أبي سعيد الخدري، وأبي أمامة، وطارق بن شهاب، وجابر
ابن عبد الله، والزهري مرسلا.
١ - حديث أبي سعيد، وله عنه طريقان:
الأولى: عن عطية العوفي عنه مرفوعا بالرواية الأولى.