أخرجه أبو داود (٤٣٤٤) والترمذي (٢ / ٢٦) وابن ماجه (٤٠١١)
وقال الترمذي: " حسن غريب من هذا الوجه ".
قلت: عطية ضعيف، لكن يقوي حديثه هنا الطريق الآتية، وهي:
الثانية: عن علي بن زيد بن جدعان عن أبي نضرة عنه مرفوعا.
أخرجه الحاكم (٤ / ٥٠٥ - ٥٠٦) والحميدي في " مسنده " (٧٥٢) وأحمد
(٣ / ١٩، ٦١) بالروايتين وللحاكم الأخرى وقال:
" تفرد به ابن جدعان، ولم يحتج به الشيخان ".
قال الذهبي في " تلخيصه ": " قلت: هو صالح الحديث ".
وقال في " الضعفاء " " حسن الحديث، صاحب غرائب، احتج به بعضهم ".
وقال أبو زرعة: ليس بقوي. وقال أحمد: ليس بشيء.
وأقول: هو حسن الحديث عند المتابعة كما هنا. والله أعلم.
٢ - حديث أبي أمامة يرويه صاحبه أبو غالب عنه قال:
" عرض لرسول الله صلى الله عليه وسلم رجل عند الجمرة الأولى فقال:
يا رسول الله أي الجهاد أفضل؟ فسكت عنه، فلما رمى الجمرة الثانية سأله،
فسكت عنه، فلما رمى جمرة العقبة وضع رجله في الغرز ليركب، قال: أين السائل؟
قال: أنا يا رسول الله، قال: كلمة حق عند ذي سلطان جائر ".
أخرجه ابن ماجه (٤٠١٢) وأحمد (٥ / ٢٥١، ٢٥٦) والمخلص في " بعض الخامس من
الفوائد " (ق ٢٦٠ / ١) والروياني في " مسنده " (٣٠ / ٢١٥ / ٢)