٣٩٦٣- (إذا أُقعِدَ المؤمنُ في قبرِه؛ أُتي، ثمّ شهِدَ أن لا إله إلا اللهُ، وأنّ محمّداً رسولُ اللهِ، فذلك قولُه: (يثبّتُ اللهُ الذينَ آمنوا بالقولِ الثابتِ)[قال: نزلت في عذاب القبر] ) .
أخرجه البخاري (١٣٦٩ و ٤٦٩٩) - والزيادة له في الرواية الأخرى-، ولفظه في الرواية الأخرى:
"المسلم إذا سئل في القبر؛ يشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله، فذلك قوله: ويثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة! ".
وبنحوه أخرجه مسلم (٨/٢٦٢) ، وأبو داود (٤٧٠٠) ، والترمذي (٣١٢٠) ، والنسائي (١/ ٢٩٠) ، وابن ماجه (٤٢٦٩) ، وابن حبان في "صحيحه "(٢٠٦) ، والبغوي في "شرح السنة "(١٥٢٠) ، والطيالسي (٧٤٥) ، وأحمد (٤/٢٨٢ و ٢٩١-٢٩٢) كلهم من طريق شعبة: أخبرني علقمة بن مرثد قال: سمعت سعد بن عبيدة عن البراء بن عازب مرفوعاً به. وقال الترمذي:
"حديث حسن صحيح ". وقالت البغوي:
"حديث متفق على صحته ".
وله طريق أخرى؛ يرويها سفيان عن أبيه عن خيثمة عن البراء بن عازب مختصراً بلفظ:
" (يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة) ؛ نزلت في عذاب القبر".
وله طريق ثالثة عن البراء بن عازب مطولاً جداً، في نحو أربع صفحات.