أورده في ترجمة عيسى هذا وقال: " قال الدارقطني: شيخ كان في
بغداد ". ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا. فهو مجهول الحال. وعتاب بن بشير
صدوق يخطئ كما في " التقريب " وأخرج له البخاري. وجملة القول أن الحديث عندي
حسن الإسناد. والله أعلم.
١٤٧٧ - " اعبد الله ولا تشرك به شيئا وأقم الصلاة المكتوبة وأد الزكاة المفروضة
وحج واعتمر، - قال أشهد: وأظنه قال: وصم رمضان - وانظر ماذا تحب من
الناس أن يأتوه إليك فافعله بهم وما تكره من الناس أن يأتوه إليك فذرهم منه ".
رواه الطبراني (ج ٤ - رقم ٣٢٢٢ - صفحة ١٦) قال: حدثني حاتم بن بكير الضبي
قال: حدثنا أشهد بن حاتم الأرطبائي قال: حدثنا ابن عون عن محمد بن جحادة عن
رجل عن زميل له عن أبيه وكان أبوه يكنى أبا المنتفق - قال: أتيت النبي
صلى الله عليه وسلم بعرفة، فدنوت منه حتى اختلفت عنق راحلتي وعنق راحلته فقلت
يا رسول الله أنبئني بعمل ينجيني من عذاب الله ويدخلني جنته قال " فذكره ".
قلت: هذا إسناد ضعيف لجهالة الرجل وزميله وأشهد بن حاتم صدوق يخطىء كما قال
الحافظ، وقد خولف في إسناده، فقال أحمد (٦ / ٣٨٣) : حدثنا عفان حدثنا همام
قال: حدثنا محمد جحادة قال: حدثني المغيرة بن عبد الله اليشكري عن أبيه قال:
" انطلقت إلى الكوفة لأجلب بقالا، قال: فأتيت ... المسجد ... إذا فيه رجل من
قيس يقال له ابن المنتفق وهو يقول: فذكره مرفوعا في قصة له مع النبي صلى الله
عليه وسلم. ثم أخرجه (٥ / ٣٧٢ - ٣٧٣) من طريق يونس بن المغيرة بن عبد الله
به.