٣٢٦ - " إن صاحبكم تغسله الملائكة. يعني حنظلة ".
رواه الحاكم (٣ / ٢٠٤) والبيهقي في " السنن " (٤ / ١٥) عن ابن إسحاق حدثني
يحيى بن عباد بن عبد الله عن أبيه عن جده رضي الله عنه قال:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول عند قتل حنظلة بن أبي عامر بعد أن
التقى هو وأبو سفيان بن الحارث حين علاه شداد بن الأسود بالسيف فقتله، فقال
رسول الله صلى الله عليه وسلم: فذكره.
فسألوا صاحبته فقالت: إنه خرج لما سمع لهائعة وهو جنب، فقال رسول الله
صلى الله عليه وسلم: لذلك غسلته الملائكة.
وقال: " صحيح على شرط مسلم " وسكت عنه الذهبي وإنما هو حسن فقط لأن
ابن إسحاق إنما أخرج له مسلم في المتابعات.
وله شاهد أخرجه ابن عساكر (٢ / ٢٩٦ / ١) عن عبد الوهاب بن عطاء أنبأنا سعيد
بن أبي عروبة عن قتادة عن أنس بن مالك قال:
" افتخر الحيان من الأوس والخزرج فقال الأوس: منا غسيل الملائكة حنظلة
ابن الراهب، ومنا من اهتز له عرش الرحمن، ومنا من حمته الدبر عاصم بن ثابت
بن الأفلح، ومنا من أجيزت شهادته بشهادة رجلين خزيمة بن ثابت، قال:
فقال الخزرجيون: منا أربعة جمعوا القرآن لم يجمعه أحد غيرهم: زيد بن ثابت
وأبو زيد وأبي بن كعب ومعاذ بن جبل ".
وقال ابن عساكر: " هذا حديث حسن صحيح ".