قلت: إن كان يعني إسناد البزار فمحتمل، وإلا فإسناد الطبراني ضعيف، وهو في
" زوائد البزار " (ص ٣١٤ - ٣١٥) لكن بيض في النسخة لإسنادها. والطبراني عن
معاوية بن حيدة، قال الهيثمي: " وفيه مخيس بن تميم وهو مجهول ".
قلت: ومن طريقه ذكره ابن أبي حاتم في " العلل " (٢ / ٢١٩ - ٢٢٠) وقال عن
أبيه: " موضوع. يعني بهذا الإسناد ".
قلت: يغني عنه حديث الترجمة، ومن أجله خرجته كي لا يغتر به من لا علم عنده.
١٦٣٥ - " إن الله رضي لهذه الأمة اليسر وكره لهم العسر، (قالها ثلاث مرات) وإن
هذا أخذ بالعسر وترك اليسر ".
رواه الواحدي في " الوسيط " (١ / ٦٦ / ١) عن أبي يونس سعد بن يونس عن حماد
عن الجريري عن عبد الله بن شقيق عن محجن بن الأدرع أن رسول الله صلى الله
عليه وسلم بلغه أن رجلا في المسجد يطيل الصلاة، فأتاه فأخذ بمنكبه ثم قال:
فذكره.
قلت: وهذا إسناد رجاله ثقات رجال مسلم غير أبي يونس هذا فلم أعرفه. لكن عزاه
السيوطي للطبراني في " الكبير " فقال المناوي: " قال الهيثمي: رجاله رجال
الصحيح ". فالظاهر من هذا أنه عند الطبراني من غير طريق أبي يونس المذكور.
وقد أخرجه أحمد (٥ / ٣٢) من طريق أخرى عن حماد به نحوه. وعن كهمس قال:
سمعت
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute