" إن أعجل الطاعة
ثوابا صلة الرحم.... ". رواه من طريق أبي يعلى: حدثنا مسلم بن أبي مسلم
الجرمي حدثنا مخلد بن الحسين عن هشام عن الحسن عن أبي بكرة مرفوعا به.
قلت: ورجاله ثقات كلهم على عنعنة الحسن وهو البصري غير الجرمي هذا ولم
أعرفه الآن، ولما عزاه المنذري في " الترغيب " (٣ / ٢٢٨) لابن حبان في
" صحيحه " سكت عليه، فلعله عرفه. وللشطر الأول منه شاهد من حديث أبي هريرة،
سيأتي في هذا المجلد إن شاء الله تعالى برقم (٩٧٨) .
٩١٩ - " أطع أباك وطلقها ".
أخرجه أبو داود (٥١٣٨) والترمذي (١ / ٢٢٣) وابن ماجه (٢٠٨٨) وابن حبان
(٢٠٢٤ / ٢٠٢٥) والطحاوي في " المشكل " (٢ / ١٥٩) والحاكم (٢ / ١٩٧)
وأحمد (٢ / ٤٢ و ٥٣ و ١٥٧) من طريق ابن أبي ذئب حدثني خالي الحارث بن عبد
الرحمن عن حمزة بن عبد الله بن عمر عن أبيه رضي الله عنهما قال: " كانت
تحتي امرأة أحبها وكان عمر يكرهها، فقال عمر: طلقها فأبيت، فذكر ذلك للنبي
صلى الله عليه وسلم، فقال " فذكره، والسياق للحاكم وقال: " صحيح على شرط
الشيخين ". ووافقه. الذهبي. وقال الترمذي: " حسن صحيح ".
وأقول: بل هو حسن فقط، فإن الحارث هذا لم يرو له الشيخان شيئا ولا روى عنه
غير ابن أبي ذئب، وقال أحمد والنسائي: " ليس به بأس ".