والقرامطة، ولذلك
كان الإنكليز يؤيدونه ويساعدونه على المسلمين، وكان هو يقول: حرام على
المسلمين أن يحاربوا الإنكليز! إلى غير ذلك من إفكه وأضاليله. وقد ألفت كتب
كثيرة في الرد عليه، وبيان خروجه عن جماعة المسلمين، فليراجعها من شاء
الوقوف على حقيقة أمرهم.
١٦٨٤ - " إن رجلا من العرب يهدي أحدهم الهدية، فأعوضه منها بقدر ما عندي، ثم يتسخطه
، فيظل يتسخط علي وايم الله لا أقبل بعد مقامي هذا من رجل من العرب هدية إلا من
قرشي أو أنصاري أو ثقفي أو دوسي ".
أخرجه البخاري في " الأدب المفرد " (٥٩٦) وعنه الترمذي (٢ / ٣٣٠) والسياق
له - وهو أتم - عن محمد بن إسحاق عن سعيد بن أبي سعيد المقبري عن أبيه عن
أبي هريرة قال: " أهدى رجل من بني فزارة إلى النبي صلى الله عليه وسلم
ناقة من إبله التي كانوا أصابوا بـ (الغابة) ، فعوضه منها بعض العوض، فتسخطه
، فسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على هذا المنبر يقول.... " فذكره.
وقال: " هذا حديث حسن، وهو أصح من حديث يزيد بن هارون عن أيوب ".
قلت: يشير إلى ما أخرجه قبله قال: حدثنا أحمد بن منيع: حدثنا يزيد بن هارون
: أخبرني أيوب عن سعيد المقبري به بشيء من الاختصار وقال: " قد روي من غير
وجه عن أبي هريرة. ويزيد بن هارون يروي عن أيوب أبي العلاء وهو أيوب بن
مسكين، ويقال ابن أبي مسكين. ولعل هذا الحديث الذي رواه عن أيوب عن سعيد
المقبري. وهو أيوب أبو العلاء ".
قلت: كذا في الأصل طبعة بولاق، وفي العبارة شيء. ثم رجعت إلى نسخة الأحوذي
فإذا العبارة فيه هكذا: