أخرجه الترمذي (٤٣) ، والحا كم (٢/٦٠٧) ، وأحمد (٥/ ٩٠ و ٩٢ و٩٥
و١٠٠ و ١٠٣ و١٠٤) من طرق عنه. وقال الحاكم:
"صحيح الإسناد". ووافقه الذهبي. وحقه أن يقولا:
"على شرط مسلم ". *
٣٠٠٥- (كانَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم قد شَمِطَ مُقدَّمُ رأسِهِ ولحيتِهِ، فإذا ادَّهَنَ ومشَطَ لم يتبيَّنْ، وإذا شَعِثَ رأسُهُ تَبَيَّنَ، وكانَ كَثِيرَ الشَّعرِ واللّحيةِ، فقالَ رجُلٌ:
وَجهُهُ مِثْلُ السَّيْفِ؟ قال: لا، بلْ كانَ مِثْلَ الشَّمسِ والقَمَرِ مُسْتدِيراً؛ قال:
أخرجه مسلم (٢٣٤٤) ، وأحمد (٥/١٠٤) من طرق عن إسرائيل عن سماك: أنه سمع جابر بن سمرة يقول ... فذكره. وعزاه النابلسي في "الذخائر" للنسائي في "الزينة "، ولعله من أوهامه؛ فإنه ليس فيه، وكان من الممكن أن يكون فيه من "الكبرى" له، ولكن الحافظ المزي في "تحفة الأشراف " لم يعزه إلا لمسلم!
ثم رأيته فيه (٨/٥٠) بالقطعة الأولى منه. *
٣٠٠٦- (كانَ أحَبَّ الشَّرَابِ إليهِ صلى الله عليه وسلم الحُلوُ البارِدُ) .
أخرجه أحمد (٦/٣٨، ٤٠) : ثنا سفيان عن معمر عن الزهري عن عائشة