وهل نؤاخذ بما تكلمت به ألسنتنا قال: فضرب رسول الله صلى
الله عليه وسلم فخذ معاذ ثم قال: فذكره.
وقال الحاكم: " صحيح على شرط الشيخين ". ووافقه الذهبي.
وأقول: كلا بل هو صحيح فقط فإن الربيع بن سليمان وعمرو بن مالك الجنبي لم
يخرج لهما الشيخان وإنما أخرج البخاري للجنبي في " الأدب المفرد " وكذلك
أخرج لأبي هانىء واسمه حميد بن هانىء، وهو من رجال مسلم فقط.
والحديث أوده الهيثمي (١٠ / ٢٩٩) بطوله وقال:
" رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح غير عمرو بن مالك الجنبي وهو ثقة ".
٤١٣ - " إذا رأيت الله يعطي العبد من الدنيا على معاصيه ما يحب فإنما هو استدراج ثم
تلا: * (فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شيء، حتى إذا فرحوا بما
أوتوا أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون) * ".
أخرجه أحمد (٤ / ١٤٥) عن رشدين بن سعد وابن جرير في " التفسير " (٧ / ١١٥)
عن أبي الصلت والدولابي في " الكنى " (١ / ١١١) عن حجاج ابن سليمان الرعيني
ثلاثتهم عن حرملة بن عمران التجيبي عن عقبة بن مسلم عن عقبة بن عامر مرفوعا.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute