وهذا هو الصواب الذي تشهد له الطريق الأولى. على أن كثير بن زيد الأسلمي كان يخطئ؛ كما في "التقريب ". *
٣٥١٥- (إن الله يغار، وإنّ المؤمن يغارُ، وغيرةُ الله: أن يأتي المؤمن ما حرم عليه) .
أخرجه البخاري (٥٢٢٣) ، ومسلم (٨/١٠١) ، وابن حبان (٢٩٣) ، والترمذي (١١٦٨) - وصححه-، والبيهقي في "سننه "(١٠/٢٢٥) وفي "الأسماء والصفات "(٤٨٢) ، وأحمد (٢/٣٤٣ و٥١٩-٥٢٠ و٥٣٦ و٥٣٩) كلهم من طريق أبي سلمة عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ... فذكره. *
٣٥١٦- (إن الله- عز وجل- يقول: إن الصوم لي، وأنا أجزي به.
إن للصّائم فرحتين: إذا أفطر فرح، وإذا لقي الله فجزاهُ فرح.
والذي نفس محمد بيده! لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك) .
أخرجه مسلم (٣/١٥٨) ، والنسائي (٢/٣٠٩ و٣١٠) ، وأحمد (٣/٥) من طريق أبي صالح عن أبي هريرة وأبي سعيد قالا: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ... فذكره. وأخرجه البخاري (١٩٠٤ و٧٤٩٢) من طريق أبي صالح الزيات أنه سمع أبا هريرة يقول: ... فذكره؛ بتقديم وتأخير.
وله طرق أخرى بألفاظ مختلفة؛ جمع الكثير الطيب منها؛ الحافظ المنذريّ