والحديث قال الهيثمي (٣ / ٧٨) : " رواه أبو يعلى، ورجاله
ثقات ". وللحديث شاهد آخر من حديث ابن عمر بإسناد رجاله ثقات وهو مخرج في "
الروض النضير " (٥٠٦) . وجملة القول أن الحديث صحيح بشاهديه المذكورين.
(المعادن) المواضع التي تستخرج منها جواهر الأرض، كالذهب والفضة والنحاس
وغير ذلك، وأحدها: معدن. كذا في النهاية.
قلت: ومما لا شك فيه أن شرار الناس إنما هم الكفار، فهو يشير إلى ما ابتلي
به المسلمون اليوم من جلبهم للأوربيين والأمريكان إلى بلادهم العربية لاستخراج
معادنها وخيراتها. والله المستعان.
١٨٨٦ - " سيخرج قوم من أمتي يشربون القرآن كشربهم الماء ".
رواه الفريابي في " فضائل القرآن " (١٨٧ / ٢) : حدثني ميمون بن الأصبغ حدثنا
ابن أبي مريم أخبرنا نافع بن يزيد أخبرني بكر بن عمرو أنه سمع مشرح بن هاعان
يقول: سمعت عقبة يقول: فذكره مرفوعا.
قلت: وهذا إسناد حسن، رجاله كلهم ثقات رجال الشيخين غير مشرح بن هاعان، قال
ابن معين: " ثقة ". وقال ابن عدي: " أرجو أنه لا بأس ". وتناقض فيه ابن
حبان فأورده في " الثقات "، ثم أورده في " الضعفاء "! فهو حسن الحديث.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute