" حديث حسن ". وقال الحاكم
: " صحيح على شرط مسلم ". ووافقه الذهبي. وهو كما قالا إلا أن أسامة بن زيد
وهو الليثي فيه كلام يسير، فهو حسن الإسناد. وللجملة الأولى منه شاهد من
حديث شهر بن حوشب عن أبي سعيد الخدري قال: " جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه
وسلم فقال له: أوصني، فقال: " فذكره وزاد: " فإنه جماع كل خير ". وشهر
سيء الحفظ على صدقه، فمثله يستشهد به. وقد مضى من طريق أخرى برقم (٥٥٥) .
١٧٣١ - " إن من البيان سحرا وإن من الشعر حكما ".
أخرجه البخاري في " الأدب المفرد " (٨٧٢) وأبو داود (٥٠١١) وابن ماجة
(٣٧٥٦) الشطر الثاني فقط - وابن حبان (٢٠٠٩) وأحمد (١ / ٢٦٩ و ٢٧٣
و٣٠٣ و ٣٠٩ و ٣١٣ و ٣٢٧ و ٣٣٢) من طرق عن سماك بن حرب عن عكرمة عن ابن عباس
: " أن أعرابيا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فتكلم بكلام بين (وفي رواية
لأحمد: فجعل يثني عليه) ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ". فذكره.
قلت: وهذا إسناد حسن، وهو على شرط مسلم، وفي سماك كلام يسير. وتابعه
الحكم بن عتيبة عن مقسم عن ابن عباس به وفيه قصة، لكن السند إليه لا يصح.
أخرجه الحاكم (٣ / ٦١٣) من طريق أبي سعد الهيثم بن محفوظ عن أبي المقوم
الأنصاري: يحيى بن أبي يزيد عنه. وسكت عليه الحاكم والذهبي.