للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وأخرج الطبراني (٨٩١٠) عن أبي الأحوص

أن رجلا أتى عبد الله فقال: إن أخي مريض اشتكى بطنه، وأنه نعت له الخمر

أفأسقيه؟ قال عبد الله: سبحان الله! ما جعل الله شفاء في رجس، إنما الشفاء

في شيئين: العسل شفاء للناس، والقرآن شفاء لما في الصدور.

قلت: وإسناده صحيح أيضا.

١٦٣٤ - " إن لله مائة رحمة قسم رحمة (واحدة) بين أهل الدنيا وسعتهم إلى آجالهم وأخر

تسعا وتسعين رحمة لأوليائه وإن الله قابض تلك الرحمة التي قسمها بين

أهل الدنيا إلى التسع والتسعين، فيكملها مائة رحمة لأوليائه يوم القيامة ".

أخرجه أحمد (٢ / ٥١٤) : حدثنا روح ومحمد بن جعفر قالا: حدثنا عوف عن

الحسن قال: بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فذكره نحوه.

قال محمد في حديثه: وحدثني بهذا الحديث محمد بن سيرين وخلاس كلاهما عن أبي

هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله. حدثنا روح حدثنا عوف عن خلاس بن عمرو

عن أبي هريرة مثله. حدثنا روح حدثنا عوف عن محمد عن أبي هريرة مثله.

قلت: وهذه أسانيد صحيحة موصولة عن أبي هريرة، إلا الأول، فهو مرسل صحيح

الإسناد. وقد أخرجه الحاكم (٤ / ٢٤٨) من طريق بكار بن محمد السيريني عن عوف

ابن أبي جميلة عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة به واللفظ له وقال: " صحيح على

شرط الشيخين ". ورده الذهبي بقوله: " قلت: بكار ذاهب الحديث. قاله أبو

زرعة ".

<<  <  ج: ص:  >  >>