للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وجملة القول أن الحديث حسن كما قال الترمذي

لأن مداره على فائد، ومن أسقطه فقد شذ، وهو إما تلقاه عن سلمى مباشرة كما

في الطريق الأولى، فلا إشكال فيه لولا الشذوذ عنه، وإما بالواسطة، وهي إما

علي بن عبيد الله، ولا يعرف، وإما عبيد الله بن علي وهو الأصح كما قال

الترمذي، وهو ثقة فيثبت الحديث بإذن الله.

٢٠٦٠ - " كان إذا اشتكى رقاه جبريل فقال: بسم الله يبريك من كل داء يشفيك ومن شر

حاسد إذا حسد ومن شر كل ذي عين ".

رواه ابن سعد (٢ / ٢١٣ - ٢١٤) عن زهير بن محمد عن يزيد بن عبد الله بن الهاد

عن محمد بن إبراهيم عن عائشة مرفوعا. ورواه من طريق سليمان بن بلال عن

عبد العزيز بن محمد الدراوردي جميعا، عن يزيد بن عبد الله بن الهاد عن محمد بن

إبراهيم بن الحارث التيمي عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن عائشة به.

قلت: وهذا سند صحيح على شرط مسلم وقد أخرجه في " صحيحه " (٧ / ١٣) من طريق

أخرى عن الدراوردي به وأحمد (٦ / ١٦٠) عن زهير بن محمد به. وله شاهد من

حديث أبي سعيد الخدري مرفوعا نحوه. أخرجه مسلم وابن ماجة (٣٥٢٣) .

٢٠٦١ - " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أكل أو شرب قال: الحمد لله الذي أطعم

وسقى وسوغه، وجعل له مخرجا ".

أخرجه أبو داود (٣٨٥١) وابن حبان في " صحيحه " (١٣٥١) وابن السني في

" عمل اليوم والليلة " (٤٦٤) عن أبي عقيل القرشي عن أبي عبد الرحمن الحبلي

عن

<<  <  ج: ص:  >  >>