٤٠٠٥- (اللهم! إني أعوذ بك من العجز والكسل، والجبن والبخل، والهرم، وعذاب القبر.
اللهم! آت نفسي تقواها، وزكها أنت خير من زكاها، أنت وليها ومولاها.
اللهم! إني أعوذ بك من علم لا ينفع، ومن قلب لا يخشع، ومن نفس لا تشبع، ومن دعوة لا يستجاب لها) .
أخرجه مسلم (٨/٨١) ، والبغوي في "شرح السنة "(٥/١٥٨) - وصححه-، وابن أبي شيبة (٣/٣٧٤) ، والطبراني في "المعجم الكبير"(٥/٢٢٧/٥٠٨٥) من طريق عبد الله بن الحارث وأبي عثمان النهدي كلاهما عن زيد بن الأرقم قال:
لا أقول لكم إلا كما كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم - يقول، كان يقول: ... فذكره.
ورواه النسائي (٢/٣١٥و٣٢٢، وأحمد (٤/٣٧١) ، وعبد بن حميد (١/٢٤٥ /٢٦٧) والطبراني في "المعجم الكبير"(٥٠٨٦و٥٠٨٨) كلهم عن عبد الله بن الحارث وحده، وزاد الطبراني- بعد قوله:"وعذاب القبر"-:
"وفتنة الدجال "، وإسنادها حسن، ولكنها شاذة في هذا الحديث؛ إلا أنها قد ثبتت في غير ما حديث صحيح، ولعل هذا هو الذي سوغ للحافظ السيوطي أن يذكرها في الحديث برواية:
(حم، عبد بن حميد، م، ن) ! وعلى ذلك؛ فقد قصر حيث لم يعزه للطبراني الذي تفرد بهذه الزيادة دون الآخرين. *