"كان المشركون ينسبون النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى أبي كبشة؛ وهو رجل من خزاعة، خالف قريشاً في عبادة الأوثان، وعبد الشِّعرى والعَبُور (١) ، فلما خالفهم النبي - صلى الله عليه وسلم - في عبادة الأوثان؛ شبهوه به ".
و (أمر) : كثُرَ، وتمًّ.
والحديث كنت قد خرجته- قديماً- في "الإرواء "(١/٣٧) مختصراً. *
٣٦٠٨- (بَشِّروا خديجة في الجنة ببيت من قصبٍ , لا صخب فيه ولا نصَب) .
جاء من حديث عبد الله بن أبي أوفى، وعائشة، وأبي هريرة، وعبد الله بن جعفر، ورجل من الصحابة:
١- أما حديث ابن أبي أوفى:
فرواه البخاري (١٧٩٢ و ٣٨٢٩) - واللفظ له-، ومسلم (٧/١٣٣) ، والنسائي في "الكبرى"(٨٣٦٠) ، وابن أبي شيبة (١٢/١٣٣) ، وابن حبان (٧٠٠٤) ، وأحمد في "مسنده "(٤/٣٥٥ و ٣٥٦ و٣٨١) وفي "الفضائل "(١٥٧٧ و١٥٨١ و ١٥٨٢) ، وابنه عبد الله في "زوائده " على "الفضائل "(١٥٩٣ و ١٥٩٤) ، والقطيعي في "زوائده " على "الفضائل "(١٥٩٥) ، والحميدي (٧٢٠) ، والطبراني في "الكبير"(٢٣/ رقم ١١) من طرق عن إسماعيل بن أبي خالد عنه به.