للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

" لم يرمز المصنف له بشيء، وسها من

زعم أنه رمز لحسنه. قال الهيثمي: رجاله رجال الصحيح غير شيخ الطبراني المقدام

بن داود وقد وثق على ضعف فيه ".

قلت: إسناد ابن حبان خلو من المقدام هذا، نعم ليس عنده الزيادة ولكن معناها

ثابت في " الصحيحين " وغيرهما وقد وجدت لها طريقا أخرى بلفظ قريب منه وهو:

" حلال بين وحرام بين وشبهات بين ذلك، من ترك ما اشتبه عليه من الإثم، كان

لما استبان له أترك ومن اجترأ على ما شك فيه أوشك أن يواقع الحرام، وإن لكل

ملك حمى وإن حمى الله في الأرض معاصيه أو قال: محارمه ". أخرجه أحمد (٤ /

٢٧١) : حدثنا سفيان قال: حفظته من أبي فروة أولا، ثم عن مجالد: سمعته من

الشعبي يقول: سمعت النعمان بن بشير يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم

يقول: فذكره.

قلت: وهذا إسناد صحيح على شرط الشيخين، وأبو فروة اسمه مسلم ابن سالم

النهدي الكوفي. وقد روى عنه جماعة منهم السفيانان وسفيان هنا هو ابن عينية

وقد رواه عنه الثوري أيضا، فقال أحمد (٤ / ٢٧٥) حدثنا مؤمل حدثنا سفيان عن

أبي فروة عن الشعبي به دون قوله: " وإن لكل ملك حمى ... ".

لكن مؤمل وهو ابن إسماعيل سيء الحفظ، فلا يضر الزيادة أن لا يحفظها مثله وقد

حفظها الثقات.

٨٩٧ - " اجعلوا بينكم وبين النار حجابا ولو بشق تمرة ".

رواه الطبراني في " الكبير " من حديث فضالة بن عبيد مرفوعا. قال الهيثمي

في " المجمع " (٣ / ١٠٦) : " وفيه ابن لهيعة وفيه كلام ".

<<  <  ج: ص:  >  >>