٢٤٩١ - " كان إذا دعا (يعني: في الاستسقاء) جعل ظاهر كفيه مما يلي وجهه ".
أخرجه أبو يعلى في " مسنده " (ق ١٦٧ / ٢ - مكتب ٢) : حدثنا زهير حدثنا يزيد
بن هارون أنبأنا حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس بن مالك مرفوعا به.
قلت: وهذا إسناد صحيح على شرط مسلم وقد أخرجه (٣ / ٢٤) بنحوه من طريق
الحسن بن موسى حدثنا حماد بن سلمة بلفظ: " إن النبي صلى الله عليه وسلم استسقى
فأشار بظهر كفيه إلى السماء ". وأخرجه أحمد (٣ / ١٥٣) : حدثنا حسن بن موسى
به. ثم أخرجه (٣ / ٢٤١) عن مؤمل: حدثنا حماد به. ثم قال (٣ / ٢٧١) :
حدثنا عفان بلفظ: " إن الناس قالوا: يا رسول الله! هلك المال وأقحطنا،
وهلك المال فاستسق لنا، فقام يوم الجمعة وهو على المنبر، فاستسقى - وصف حماد
- وبسط يديه حيال صدره وبطن كفيه مما يلي الأرض، وما في السماء قزعة، فما
انصرف حتى أهمت الشاب القوي نفسه أن يرجع إلى أهله، فمطرنا إلى الجمعة الأخرى
، فقالوا: يا رسول الله! تهدم البنيان، وانقطع الركبان، ادع الله أن
يكشطها عنا. فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: اللهم حوالينا لا
علينا. فانجابت حتى كانت المدينة كأنها في إكليل ". وأخرجه أبو يعلى أيضا (
ق ١٦٦ / ٢) : حدثنا زهير: حدثنا عفان به. وأخرجه أبو داود من طريق أخرى عن
عفان بموضع الشاهد فقط منه. وتابعه عمر بن نبهان عن قتادة عن أنس به مختصرا
بلفظ: