و (الشاة) : الواحدة من الضأن
والمعز والظباء والبقر والنعام وحمر الوحش. كما في " المعجم الوسيط ".
١٦٥٦ - " إن الله لا ينظر إلى مسبل الإزار ".
أخرجه النسائي (٢ / ٢٩٩) وأحمد (١ / ٣٢٢) من طريقين عن أشعث قال: سمعت
سعيد بن جبير عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: فذكره.
قلت: وهذا إسناد صحيح على شرط الشيخين. وأشعث هو ابن أبي الشعثاء. وله
شاهد من حديث أبي هريرة مرفوعا به إلا أنه قال: " ... المسبل يوم القيامة ".
أخرجه أحمد (٢ / ٣١٨) بإسناد صحيح على شرط الشيخين أيضا. وقد رواه مسلم (٦
/ ١٤٨) عن محمد بن زياد قال: سمعت أبا هريرة ورأى رجلا يجر إزاره، فجعل
يضرب الأرض برجله، وهو أمير على (البحرين) وهو يقول: جاء الأمير جاء
الأمير! قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فذكره بلفظ: " ... إلى من يجر
إزاره بطرا ". ثم أخرجه عن ابن عمر مرفوعا بلفظ: " إن الذي يجر ثيابه من
الخيلاء لا ينظر الله إليه يوم القيامة ".
١٦٥٧ - " إن الله يؤيد حسان بروح القدس ما نافح أو فاخر عن رسول الله صلى الله عليه
وسلم ".
أخرجه الترمذي (٢ / ١٣٨) والحاكم (٣ / ٤٨٧) وأبو يعلى (٣ / ١١٢٩) من
طريق عبد الرحمن بن أبي الزناد عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يضع لحسان منبرا في المسجد يقوم عليه قائما
يفاخر عن