حدثنا شرحبيل بن شريك أنه سمع أبا عبد الرحمن الحبلي
يحدث عن عبد الله بن عمرو به مرفوعا.
هكذا أخرجوه جميعا عنهما إلا أن الترمذي لم يذكر ابن لهيعة، وكذا الحاكم إلا
أنه خالف في إسناده فقال:
" ... حيوة بن شريح حدثني شرحبيل بن مسلم عن عبد الله بن عمرو ".
فجعل شرحبيل بن مسلم بدل شرحبيل بن شريك، وأسقط من السند أبا عبد الرحمن
الحبلي، وذلك من أوهامه رحمه الله، ثم وهم وهما آخر فقال:
" حديث صحيح على شرط الشيخين ". ووافقه الذهبي!
قلت: وابن مسلم لم يخرج له الشيخان، وأما ابن شريك فاحتج به مسلم وحده،
وكلاهما ثقة. وقال ابن بشران عقب الحديث:
" حديث صحيح، وإسناده كلهم ثقات ".
وهو كما قال، وقال الترمذي: " حديث حسن غريب ".
١٠٤ - " إن الشيطان قال: وعزتك يا رب لا أبرح أغوي عبادك ما دامت أرواحهم في أجسادهم
فقال الرب تبارك وتعالى: وعزتي وجلالي: لا أزال أغفر لهم ما استغفروني ".
رواه الحاكم (٤ / ٢٦١) والبيهقي في " الأسماء " (ص ١٣٤) من طريق عمرو
ابن الحارث عن دراج عن أبي الهيثم عن أبي سعيد رضي الله عنه أن رسول الله
صلى الله عليه وسلم
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute