(١٣/٤٦٢) من طرق؛ أحدها: أبو عبد الرحمن المقرئ: نا ابن لهيعة: حدثني ابن هُبيرة عن عمرو البِكالي عن أبي الأعور عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - به.
قلت: وهذا إسناد صحيح رجاله كلهم ثقات، لم يعرف بعضهم الهيثميُّ، فقال في "مجمع الزوائد" (٥/٢٣٩) :
"رواه الطبرا ني، والبزار، وفيه من لم أعرفه ".
أقول:
أولاً: أبو الأعور الأسلمي، أثبت صحبته مسلمٌ وأبو أحمد الحاكم والبغوي وغيرهم، ونفاها بعضهم. وتفصيل ذلك في "الإصابة".
ولعله مما يرجِّح صحبته أن الراوي عنه صحابي، وهو:
ثانياً: عمرو البِكالي، قال البخاري: "له صحبة "، وكذا قال أبو حاتم. ونفاها بعضهم٠انظر " الإصابة ".
ثالثاً: ابن هبيرة- اسمه عبد الله السَّبئي الحضرمي المصري- تابعي ثقة، احتج به مسلم.
رابعاً: ابن لهيعة- واسمه عبد الله- ثقة معروف بالضعف في حفظه؛ إلا فيما
رواه عنه أحد العبادلة، ومنهم عبد الله بن يزيد المقرئ، وهو أبو عبد الرحمن أحد الرواة عنه لهذا الحديث، ولذا صححته، والحمد لله. *
٣٢٣٨- (لقد تاب توبةً، لو تابها صاحب مُكسٍ؛ لقُبِلت منه) .
أخرجه الطبراني في"المعجم الكبير" (١٤٨/١) عن أبي شيبة عن الحكم عن
مقسم عن ابن عباس مرفوعاً.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute