أخرجه الطبراني
في " المعجم الكبير " (رقم - ١٣٢٣٦) عن أبي الربيع السمان عن عمرو بن دينار
عن سالم عن أبيه.
قلت: وأبو الربيع - واسمه أشعث بن سعيد السمان - متروك، وقد تفرد بقوله:
" فاجتمعوا عليه.. ". لكن لهذه الزيادة شواهد فانظر الحديث (٦٦٤) .
١٦٨٧ - " إن عثمان رجل حيي وإني خشيت إن أذنت له على تلك الحال أن لا يبلغ إلي في
حاجته ".
أخرجه مسلم (٧ / ١١٧) والبخاري في " الأدب المفرد " (٦٠٠) والطحاوي في
" شرح المعاني " (١ / ٢٧٤) و " مشكل الآثار " (٢ / ٢٩٠ - ٢٩١) وأحمد
(٦ / ١٥٥ و ١٦٧) وأبو يعلى (٣ / ١٠٩٥) عن سعيد بن العاص أن عائشة زوج
النبي صلى الله عليه وسلم (زاد مسلم وغيره: وعثمان) حدثاه: أن أبا بكر
استأذن على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مضطجع على فراشه لابس مرط عائشة
، فأذن لأبي بكر وهو كذلك، فقضى إليه حاجته ثم انصرف، ثم استأذن عمر فأذن له
وهو على تلك الحال، فقضى إليه حاجته ثم انصرف، قال عثمان: ثم استأذنت عليه
فجلس وقال لعائشة: " اجمعي عليك ثيابك " فقضيت إليه حاجتي ثم انصرفت، فقالت
عائشة: يا رسول الله مالي لم أرك فزعت لأبي بكر وعمر رضي الله عنهما كما فزعت
لعثمان؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فذكره. ورواه محمد بن أبي حرملة
عن عطاء وسليمان ابني يسار وأبي سلمة بن عبد الرحمن عنها قالت: كان رسول
الله صلى الله عليه وسلم مضطجعا في بيتي كاشفا عن فخذيه أو ساقيه فاستأذن أبو
بكر فأذن له وهو على تلك الحال ... (الحديث وفيه) :