١١٣٨ - " ما من دعوة يدعو بها العبد أفضل من: اللهم إني أسألك المعافاة في الدنيا
والآخرة ".
أخرجه ابن ماجة (٢ / ٤٣٥) من طريق هشام صاحب الدستوائي عن قتادة عن العلاء
ابن زيادة العدوي عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
فذكره. وقال البوصيري في " الزوائد " (٢٣٢ / ٢) : " هذا إسناد صحيح، رجاله
ثقات، العلاء بن زياد ذكره ابن حبان في " الثقات " ولم أر من تكلم فيه وباقي
رجال الإسناد ثقات ".
قلت: وقد اختلف فيه على قتادة، فرواه الدستوائي عنه هكذا، وقال همام عنه
عن العلاء بن زياد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فذكره مرسلا. أخرجه
أحمد في " الزهد " (٢٥٥) . وقال عمران القطان: عنه عن العلاء بن زياد عن
معاذ بن جبل أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: فذكره. أخرجه أبو نعيم في
" الحلية " (٢ / ٢٤٧) وقال: " لم يتابع أحد من أصحاب قتادة عمران القطان
عليه عن معاذ بن جبل، ورواه همام وغيره عن قتادة عن العلاء مرسلا، ورواه
وكيع عن هشام عن قتادة عن العلاء عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم ".
وحديث معاذ أورده الهيثمي في " المجمع " (١٠ / ١٧٥) وقال: " رواه الطبراني
ورجاله رجال " الصحيح " غير العلاء بن زياد وهو ثقة ولكنه لم يسمع من معاذ "
. وذكر له شاهدا من حديث أبي الدرداء مرفوعا بلفظ: " ما سأل العباد شيئا أفضل
من أن يغفر لهم ويعافيهم ". رواه البزار ورجاله رجال " الصحيح ".