وهذا إسناد رجاله ثقات رجال الشيخين غير مقسم، فهو من رجال البخاري، ولكنه لم
يسمع من أم سلمة، كما قال هو وغيره من الأئمة. لكن صح حديثها من حديث عائشة
من طريق آخر عن هشام بن عروة عن أبيه عنها أتم منه، لكن ليس فيه: " أو سبع "
. وكذلك رواه مسلم (٢ / ١٦٦) مختصرا. انظر " صلاة التراويح " (ص ١٠٤) .
(تنبيه) : علق محقق " الإحسان " طبع الرسالة (٦ / ١٩٣) على قوله في إسناد
الحديث: " سعيد " بقوله: " كذا الأصل، ولم أتبينه، ويغلب على ظني أنه
محرف عن " شعبة ". ولم أجد الحديث بهذا السند عند غير المؤلف ". قلت: فقد
أوجدناكه - والفضل لله وحده -، وبه ترجح لدي صواب الظن الذي ذكره. والله
الموفق.
٢٩٦٢ - " كان يوتر بركعة، وكان يتكلم بين الركعتين والركعة ".
أخرجه ابن أبي شيبة (٢ / ٢٩١) : حدثنا شبابة بن سوار قال: حدثنا ابن أبي ذئب
عن الزهري عن عروة عن عائشة مرفوعا. قلت: وهذا إسناد عزيز صحيح على شرط
الشيخين، وأصله في " صحيح مسلم " (٢ / ١٦٥) من طريق أخرى عن الزهري به أتم
منه دون قوله: " وكان يتكلم.. ". وكذلك رواه ابن حبان (٤ / ٦٩ / ٢٤٢٢) ،
وغيره، وهو مخرج في
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute