ثم أخرجه هو (٣/ ٣٠٤ و ٣٢٦ و ٣٧٩) ، ومسلم (٦/٩٨) ، وأبو داود (٢/١٣٢
- التازية) ، والنسائي (٢/٢٢٧ و ٢٢٩) ، والدارمي (٢/١١٦) ، وابن ماجه (٢٤٠٠) ، وأبو يعلى (١٧٦٩) بالشطر الثاني، والطيالسي في "مسنده "(١٧٥١) بالشطر الأول، وابن أبي شيبة في "المصنف "(٨/١٤٠/ ٣٩٢١) بتمامه، وزاد:
"قال أشعث: و (التور) : من لحاء الشجر".
قلت: وهذا تفسير غريب هنا على الأقل! فإن المعروف في كتب اللغة مثل "النهاية " وغيره أنه: "إناءٌ مِنْ ُصْفرٍ أو حجارةٍ) .
فالظاهر أن ذلك من أوهام أشعث هذا، وهو ابن سوار الكوفي. *
٣٠١٠- (كان يصومُ، فَتَحَيَّنْتُ فِطْرَهُ بِنَبِيذٍ صَنعتُهُ في دُبَّاءٍ، ثم أَتَيْتُهُ به، فإذا هو يَنِشُّ، فقال:
اضْرِبْ بهذا الحائطِ، فإنَّ هذا شرابُ مَنْ لا يؤمنُ بالله واليوم الآخر) .
أخرجه أبو داود (٢/ ١٣٤) ، ومن طريقه: البيهقي (٨/٣٠٣) ، والنسائي (٢/٣٢٧) عن هشام بن عمار: ثنا صدقة بن خالد: ثنا زيد بن واقد عن خالد بن عبد الله بن حسين عن أبي هريرة قال: علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصوم ... الحديث.
قلت: وهذا إسناد رجاله ثقات؛ غير أن هشاماً فيه ضعف، وقد خالفه الوليد