١١٩ - " لا تقصوا الرؤيا إلا على عالم أو ناصح ".
أخرجه الترمذي (٢ / ٤٥) والدارمي (٢ / ١٢٦) عن يزيد بن زريع حدثنا سعيد
عن قتادة عن ابن سيرين عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان
يقول: فذكره.
وقال الترمذي: " حديث حسن صحيح ".
قلت: وإسناده صحيح على شرط الشيخين.
وتابعه هشام بن حسان عن ابن سيرين به.
أخرجه الطبراني في " الصغير " (ص ١٨٧) وأبو الشيخ في " الطبقات " (٢٨١)
عن إسماعيل بن عمرو البجلي حدثنا مبارك بن فضالة عن هشام بن حسان.
قلت: وهذا سند لا بأس به في المتابعات، فإن هشاما ثقة محتج به في الصحيحين
ومن دونه فيهما ضعف.
وقد جاء الحديث من طريق أخرى عن النبي صلى الله عليه وسلم وفيه زيادة توضح
سبب هذا النهي وهو:
" إن الرؤيا تقع على ما تعبر، ومثل ذلك مثل رجل رفع رجله فهو ينتظر متى يضعها
فإذا رأى أحدكم رؤيا فلا يحدث بها إلا ناصحا أو عالما ".
١٢٠ - " إن الرؤيا تقع على ما تعبر ومثل ذلك مثل رجل رفع رجله فهو ينتظر متى يضعها
فإذا رأى أحدكم رؤيا فلا يحدث بها إلا ناصحا أو عالما ".
أخرجه الحاكم (٤ / ٣٩١) من طريق عبد الرزاق أنبأنا معمر عن أيوب عن أبي قلابة
عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فذكره.
وقال: " صحيح الإسناد ".