(٧ / ٣٦٣ / ٤٥٩٩ - مجمع البحرين) من طريق غير (ابن شبيب
) ، فانحصرت العلة في العمري، ومع ذلك قال الهيثمي (١٠ / ١٣٨) : " إسناده
حسن "!
٢٧٣٨ - " ألا أعلمك كلمات علمني الروح الأمين؟ قل: أعوذ بكلمات الله التامات التي لا
يجاوزهن بر ولا فاجر من شر ما ينزل من السماء وما يعرج فيها ومن شر فتن
الليل والنهار ومن كل طارق إلا طارق يطرق بخير، يا رحمن! ".
أخرجه الطبراني في " الأوسط " (٢ / ٣١ / ٥٥٤٧) بإسناد الذي قبله عن المغيرة
بن مسلم عن هشام بن حسان عن جبير عن خالد بن الوليد قال: كنت أفزع بالليل
، فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: إني أفزع بالليل فآخذ سيفي فلا ألقى
شيئا إلا ضربته بسيفي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فذكره. وقال:
" لم يرو هذا الحديث عن هشام بن حسان إلا المغيرة بن مسلم، تفرد به شبابة ".
قلت: وهو ثقة حافظ محتج به في " الصحيحين "، وكذا من فوقه، فإنهم ثقات من
رجال " التهذيب " إن كان شيخ هشام بن حسان (جبيرا) فإن اسمه غير واضح في
النسخة المصورة، ويمكن أن يقرأ (حميد) ، ولكل من الاحتمالين ما يرجحه، فـ
(جبير) - وهو ابن نفير - له رواية عن خالد بن الوليد عند أبي داود، و (
حميد) - وهو ابن هلال - روى عنه هشام بن حسان عند مسلم وأبي داود كما في