" أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة أسري به، قلت لجبريل إن قومي لا
يصدقوني، فقال له جبريل يصدقك أبو بكر وهو الصديق ".
أخرجه ابن سعد في " الطبقات " (٣ / ١ / ١٢٠) وهذا سند ضعيف.
وروى الحاكم (٣ / ٦٢) عن محمد بن سليمان السعدي يحدث عن هارون بن سعد عن
عمران بن ظبيان عن أبي يحيى سمع عليا:
" لأنزل الله تعالى اسم أبي بكر رضي الله عنه من السماء صديقا " وقال:
" لولا مكان محمد بن سليمان السعيدي من الجهالة لحكمت لهذا الإسناد بالصحة ".
ووافقه الذهبي.
(تنبيه) كذا وقع في " المستدرك ": " السعدي " وفي الموضع الآخر:
" السعيدي " وكله خطأ والصواب " العبدي " كما في " الجرح والتعديل " (٣ / ٢
/ ٢٦٩) و " الميزان " و " اللسان ".
هذا وقد جزم الإمام أبو جعفر الطحاوي في " مشكل الآثار " (٢ / ١٤٥) بأن سبب
تسمية أبي بكر رضي الله عنه و " الصديق " إنما هو سبقه الناس إلى تصديقه رسول
الله صلى الله عليه وسلم على إتيانه بيت المقدس من مكة، ورجوعه منه إلى منزله
بمكة في تلك الليلة، وإن كان المؤمنون يشهدون لرسول الله صلى الله عليه وسلم
بمثل ذلك إذا وقفوا عليه.
٣٠٧ - " تنكح المرأة على إحدى خصال ثلاثة، تنكح المرأة على مالها، وتنكح المرأة
على جمالها، وتنكح المرأة على دينها، فخذ ذات الدين والخلق تربت يمينك ".
أخرجه ابن حبان في " صحيحه " (١٢٣١) والحاكم (٢ / ١٦١) وأحمد (٣ / ٨٠ -
٨١) من طريق سعد بن إسحاق بن كعب بن عجرة عن عمته عن أبي سعيد