قلت: وله طريق أخرى أتم منه؛ يرويه المسعودي عن عاصم بن كليب عن أبيه عن أبي هريرة قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم -:
"خرجت إليكم وقد بُيِّنت لي ليلة القدر، ومسيح الضلالة، فكان تلاح بين رجلين بسُدَّة المسجد، فأتيتهما لأحجز بينهما، فأنسيتهما، وسأشدو لكم شدواً، أما ليلة القدر؛ فالتمسوها في العشر الأواخر وتراً، وأما مسيح الضلالة؛ فإنه أعور العين، أجلى الجبهة، عريض النحر، فيه دفاً كأنه قطن بن عبد العزى". قال: يا رسول الله! هل يضرني شبهه؟ قال:"لا، أنت امرؤ مسلم، وهو امرؤ كافر".
أخرجه أحمد في "المسند"(٢/٢٩١) من طريقين من المسعودي به.
قلت: ورجاله ثقات؛ غير أن المسعودي كان قد اختلط. *
٣٩٨٧- (أُرتيكِ في المنامِ مرّتينِ؛ ورجلٌ يحملُك في سَرَقة من حريرٍ، فيقولُ: هذه امرأتُك. فأقولُ: إن يكُ هذا من عندِ الله عز وجل يُمضِهِ) .
أخرجه أحمد (٦/٤١و١٢٨و١٦١) - واللفظ له-، والبخاري (٣٨٩٥ و ٥٠٧٨و٥١٢٥و٧٠١١و٧٠١٢) ، ومسلم (٧/١٣٤) ، وابن حبان (٧٠٥١) ، وابن سعد في " الطبقات "(٨/ ٦٤ و ٦٧) ، والبيهقي في "دلائل النبوة"(٢/ ٤١٠) ، والبغوي في "شرح السنة "(١٢/٢٣٦) ، والخطيب في "التاريخ "(٥/٤٢٨/٢٩٤٠) من حديث هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت: قال لي رسول الله- صلى الله عليه وسلم -: ... فذكره.
ولفظ الآخرين كلفظ أحمد- ومنهم البخاري في رواية-؛ لكن في رواية له؛ وهي ذات الرقم (٥٠٧٨و٥١٢٥) بلفظ: