٨٧٤ - " أتيت بالبراق، وهو دابة أبيض طويل يضع حافره عند منتهى طرفة، فلم نزايل
ظهره أنا وجبريل حتى أتيت بيت المقدس، ففتحت لنا أبواب السماء ورأيت الجنة
والنار ".
أخرجه أحمد (٥ / ٣٩٢ و ٣٩٤) من طريق حماد بن سلمة عن عاصم بن بهدلة عن زر بن
حبيش عن حذيفة بن اليمان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فذكره،
قال حذيفة بن اليمان: " ولم يصل في بيت المقدس، قال زر: فقلت له: بلى قد
صلى، قال حذيفة: ما اسمك يا أصلع، فإني أعرف وجهك ولا أعرف اسمك! فقلت:
أنا زر بن حبيش، قال: وما يدريك أنه قد صلى، قال: فقلت: يقول الله عز وجل
: * (سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي
باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير) * قال: فهل تجده صلى؟ لو
صلى لصليتم فيه كما تصلون في المسجد الحرام. قال زر: وربط الدابة بالحلقة
التي يربط بها الأنبياء عليهم السلام. قال حذيفة: أو كان يخاف أن تذهب منه
وقد أتاه الله بها؟ ! ". وأخرجه الترمذي (٤ / ١٣٩) والحاكم (٢ / ٣٥٩)
من طرق أخرى عن عاصم به نحوه. وقال الترمذي: " حديث حسن صحيح ".
وقال الحاكم: " صحيح الإسناد " ووافقه الذهبي.
وأقول: إنما هو حسن فقط للخلاف المعروف في عاصم بن بهدلة.
٨٧٥ - " اثبت حراء، فإنه ليس عليك إلا نبي أو صديق أو شهيد ".
ورد من حديث سعيد بن زيد وعثمان بن عفان وأنس بن مالك وبريدة بن الحصيب
وأبي هريرة.