" رواه الطبراني في " الأوسط " ورجاله ثقات إلا أن عبد الملك لم
أجد له سماعا من أبي هريرة، قال ابن حبان: روى عن يزيد بن الأصم ".
وله شاهد آخر بمعناه يرويه عمرو بن أبي سفيان أن عمرو بن عبد الله بن صفوان
أخبره أن كلدة بن حنبل أخبره: أن صفوان بن أمية بعثه بلبن ولبأ وضغابيس إلى
النبي صلى الله عليه وسلم والنبي صلى الله عليه وسلم بأعلى الوادي، قال:
فدخلت عليه ولم أسلم ولم أستأذن، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:
" ارجع، فقل: السلام عليكم أأدخل؟ ".
٨١٨ - " ارجع، فقل: السلام عليكم أأدخل؟ ".
وذلك بعد ما أسلم صفوان. قال عمرو: وأخبرني بهذا الحديث أمية بن صفوان ولم
يقل سمعه من كلدة. أخرجه أحمد (٣ / ٤١٤) وأبو داود (٥١٧٦) والترمذي (٢
/ ١١٨ ـ ١١٩) وقال: " حديث حسن غريب ".
قلت: وإسناده صحيح. وأخرج أبو داود (٥١٧٧) من طريق ربعي قال: حدثنا رجل
من بني عامر. أنه استأذن على النبي صلى الله عليه وسلم وهو في بيت، فقال:
ألج؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم:
" أخرج إلى هذا فعلمه الاستئذان، فقل له: قل: السلام عليكم أأدخل؟ ".
٨١٩ - " اخرج إلى هذا فعلمه الاستئذان، فقل له: قل: السلام عليكم أأدخل؟ ".
فسمعه الرجل، فقال: السلام عليكم، أأدخل، فأذن له النبي صلى الله عليه وسلم
، فدخل ".
قلت: وإسناد صحيح أيضا وجهالة الصحابي لا تضر على أنه يحتمل أن يكون هو
صفوان بن أمية الذي في الحديث المتقدم.