" ورجاله رجال الصحيح، غير أحمد بن حاتم وهو ثقة، ورواه الطبراني أيضا عن
معاوية بهذا اللفظ، ورجاله رجال الصحيح غير النعمان بن مرة وهو ثقة ".
قلت: وهو في " المعجم الصغير " (ص ٢٤١ - ٢٤٤) في حديث طويل عن وائل بن حجر
أنه قال لمعاوية: فكيف تصنع بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: فذكره.
وفيه ضعف وجهالة.
٩٩٢ - " كان إذا بعث أحدا من أصحابه في بعض أمره قال: بشروا ولا تنفروا ويسروا
ولا تعسروا ".
أخرجه مسلم (٥ / ١٤١) وأبو داود (٢ / ٢٩٣) من طريق أبي أسامة عن بريد بن
عبد الله عن أبي بردة عن أبي موسى قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم
إذا. الحديث. وسيأتي في " يسروا ولا تعسروا ... " برقم (١١٥١) .
٩٩٣ - " الطيرة من الدار والمرأة والفرس ".
أخرجه أحمد (٦ / ١٥٠، ٢٤٠، ٢٤٦) والطحاوي في " مشكل الآثار " (١ / ٣٤١)
عن قتادة عن أبي حسان قال: " دخل رجلان من بني عامر على عائشة، فأخبراها أن
أبا هريرة يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال (فذكره) فغضبت، فطارت
شقة منها في السماء وشقة في الأرض، وقالت: والذي أنزل الفرقان على محمد ما
قالها رسول الله صلى الله عليه وسلم قط، إنما قال: كان أهل الجاهلية يتطيرون
من ذلك ". وفي رواية لأحمد: " ولكن نبي الله صلى الله عليه وسلم كان يقول:
كان أهل الجاهلية يقولون: الطيرة في المرأة والدار والدابة، ثم قرأت عائشة
(ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب) إلى آخر الآية ".
وأخرجها الحاكم (٢ / ٤٧٩) وقال: