٢٩٢٩ - " لقد خرج أبو بكر على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم تاجرا إلى بصرى، لم
يمنع أبا بكر الضن برسول الله صلى الله عليه وسلم شحه على نصيبه من الشخوص
للتجارة، وذلك كان لإعجابهم كسب التجارة، وحبهم للتجارة، ولم يمنع رسول
الله صلى الله عليه وسلم أبا بكر من الشخوص في تجارته لحبه صحبته وضنه بأبي
بكر، - فقد كان بصحبته معجبا - لاستحسان (وفي رواية: لاستحباب) رسول الله
صلى الله عليه وسلم للتجارة وإعجابه بها ".
أخرجه الطبراني في " المعجم الكبير " (٢٣ / ٣٠٠ / ٦٧٤) : حدثنا الحسين بن
إسحاق: حدثنا أبو المعافى الحراني حدثنا محمد بن سلمة عن أبي عبد الرحيم عن
زيد بن أبي أنيسة عن الزهري عن عبد الله أخي أم سلمة قال: سمعت أم سلمة
تقول فذكره. قلت: وهذا إسناد جيد، رجاله ثقات معروفون من رجال " التهذيب "
غير الحسين ابن إسحاق، وهو التستري، قال الذهبي في " سير أعلام النبلاء " (
١٤ / ٥٧) : " كان من الحفاظ الرحلة، أكثر عنه أبو القاسم الطبراني ". قلت:
له حديث واحد في " المعجم الصغير "، وخمسة أحاديث في " المعجم الأوسط " (١ /
١٩٨ / ١ - ٢ / ٢٦١٧ - ٢٦٢١) . وللحديث إسناد آخر، فقال الطبراني في " الأوسط
" (٢ / ٩٥ / ٢ / ٦٥٢٤) : حدثنا محمد بن عمرو حدثنا أبي عن موسى بن أعين عن
إسحاق بن راشد عن الزهري عن عبد الله بن زمعة قال: سمعت أم سلمة تقول: فذكره
، وقال: