٢١١٨ - " كان يبعث إلى المطاهر، فيؤتى بالماء، فيشربه يرجو بركة أيدي المسلمين ".
أخرجه الطبراني في " الأوسط " (ص ٣٥) وأبو نعيم في " الحلية " (٨ / ٢٠٣)
عن حسان بن إبراهيم الكرماني عن عبد العزيز بن أبي رواد عن نافع عن ابن عمر
قال: " قلت: يا رسول الله! الوضوء من جر جديد مخمر أحب إليك، أم من المطاهر
؟ قال: لا بل من المطاهر، إن دين الله يسر، الحنيفية السمحة "، قال: فذكره
، وقال: " لم يروه عن عبد العزيز إلا حسان ". قلت: وهو مختلف فيه
والأكثرون على توثيقه، والذي يترجح عندي أنه وسط حسن الحديث، ولاسيما وقد
خرج له البخاري في " صحيحه "، وقال الحافظ: " صدوق يخطىء ". والحديث قال
الهيثمي (١ / ٢١٤) : " رواه الطبراني في " الأوسط "، ورجاله موثقون، وعبد
العزيز بن أبي رواد ثقة ينسب إلى الإرجاء ". قلت: واحتج به مسلم وإرجاؤه لا
يضر حديثه كما هو مقرر في " مصطلح الحديث ". (المطاهر) : جمع (المطهرة) :
كل إناء يتطهر منه كالإبريق والسطل والركوة وغيرها كما في " المعجم الوسيط ".
٢١١٩ - " كان يبيت الليالي المتتابعة طاويا وأهله لا يجدون عشاء وكان أكثر خبزهم
الشعير ".
أخرجه الترمذي (٣ / ٢٧٢ - تحفة) وابن ماجة (٢ / ٣٢٠) وأحمد (١ / ٢٥٥
و٣٧٣ - ٣٧٤) والضياء في " المختارة " (٦٦ / ٨٩ / ١) من طريق ثابت بن يزيد عن