" صحيح
الإسناد " ووافقه الذهبي. كذا قالا.
طريق خامس موصول أيضا، أخرجه الدارقطني من طريق محمد بن عبيد ابن عبد أنبأنا
أحمد بن مسيح الجمال أنبأنا عصمة بن عبد الله أنبأنا إسرائيل عن الأعمش عن أبي
وائل عنه. وعصمة بن عبد الله فمن دونه لم أجد من ترجمهم.
وبالجملة فالحديث بمجموع هذه الطرق صحيح لاختلاف مخارجها وقد جزم به شيخ
الإسلام ابن تيمية في كتابه " قاعدة العقود ".
٧٩٩ - " ان كان الشؤم في شيء ففي الدار والمرأة والفرس ".
أخرجه البخاري (٩ / ١١٢) من طريق يزيد بن زريع: حدثنا عمر بن محمد العسقلاني
عن أبيه عن ابن عمر قال: ذكروا الشؤم عند النبي صلى الله عليه وسلم، فقال
: فذكره. وقد تابعه شعبة عن عمر بلفظ (إن يك) وخلا في (٤٤٢) .
ومحمد هذا هو ابن زيد بن عبد الله بن عمر المدني وهو ثقة حجة، وقد أجاد حفظ
الحديث ورواه غيره عن ابن عمر بلفظ: (الشؤم في) كما يأتي برقم (١٨٩٧)
والراجح عندي رواية محمد هذه لأن لها شواهد صحيحة، وقد تابعه عليها حمزة بن
عبد الله بن عمر عند مسلم (٧ / ٣٤) والطحاوي (٢ / ٣٨١) .
فمن شواهده عن سهل بن سعد بهذا اللفظ. أخرجه مالك (٣ / ١٤٠) وعنه البخاري
في " صحيحه " وفي " الأدب المفرد " (١٣٢) ومسلم (٧ / ٣٤ - ٣٥) وابن ماجه
(٢ / ٦١٥) والطحاوي (٢ / ٣٨١) وأحمد (٥ / ٣٣٥، ٣٣٨) كلهم عن مالك عن
أبي حازم بن دينار عن سهل بن سعد مرفوعا به.