" سأل رجل
النبي صلى الله عليه وسلم ما الإثم؟ قال: ما حك أو ما حاك في صدرك فدعه ".
أخرجه ابن المبارك (٨٢٥) بإسناد صحيح، وغيره كما سبق برقم (٥٥٠) .
٢٢٣١ - " يا أبا بكر! ثلاث كلهن حق: ما من عبد ظلم بمظلمة فيغضي عنها لله عز وجل إلا
أعز الله بها نصره، وما فتح رجل باب عطية يريد بها صلة إلا زاده الله بها
كثرة، وما فتح رجل باب مسألة يريد بها كثرة إلا زاده الله بها قلة ".
أخرجه أحمد (٢ / ٤٣٦) عن ابن عجلان قال: حدثنا سعيد بن أبي سعيد عن أبي
هريرة: " أن رجلا شتم أبا بكر والنبي صلى الله عليه وسلم جالس، فجعل النبي
صلى الله عليه وسلم يعجب ويبتسم، فلما أكثر رد عليه بعض قوله، فغضب النبي
صلى الله عليه وسلم وقام، فلحقه أبو بكر فقال: يا رسول الله! كان يشتمني
وأنت جالس فلما رددت عليه بعض قوله، غضبت وقمت، قال: إنه كان معك ملك يرد
عنك، فلما رددت عليه بعض قوله وقع الشيطان، فلم أكن لأقعد مع الشيطان، ثم
قال: " فذكره.
قلت: وإسناده جيد. والحديث قال في " مجمع الزوائد " (٨ / ١٩٠) : " رواه
أحمد والطبراني في " الأوسط " بنحوه ورجال أحمد رجال (الصحيح) "! كذا قال
، وابن عجلان إنما أخرج له البخاري تعليقا ومسلم استشهادا. وللجملة الأخيرة
منه طريق أخرى عن العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي هريرة. أخرجه أحمد (٢
/ ٤١٨) .