وموعود جامع وأن الآخر تابع للأول لوجدنا عليك يا إبراهيم أفضل مما وجدنا
وإنا بك لمحزونون ". أخرجه ابن ماجة (١٥٨٩) وابن سعد (١ / ١٤٣) . وهذا
إسناد حسن في الشواهد، وقد حسنه البوصيري. وله شواهد أخرى عند ابن سعد (١
/ ١٣٦ - ١٤٠) منها عن أنس بن مالك وهو في " الصحيحين "، وقد خرجته في " فقه
السيرة للأستاذ الغزالي " (ص ٤٨٤) .
١٧٣٣ - " أولياء الله الذين إذا رءوا ذكر الله ".
أخرجه المروزي في " زوائد الزهد " (٢١٨) والطبراني في " المعجم الكبير " (
١٢٣٢٥) وأبو نعيم في " أخبار أصبهان " (١ / ٢٣١) والضياء في " المختارة "
(٢١٢ / ٢) من طريقين عن جعفر بن أبي المغيرة عن سعيد بن جبير عن ابن عباس
مرفوعا.
قلت: ورجال الطبراني وأبي نعيم ثقات غير جعفر هذا، قال الحافظ: " صدوق يهم
". وقد خالفه سهل أبو الأسد فقال عن سعيد بن جبير مرسلا، لم يذكر في إسناده
ابن عباس. أخرجه ابن المبارك في " الزهد " (٢١٧) والدولابي في " الكنى " (
١ / ١٠٦) .
قلت: وسهل هذا ثقة كما قال ابن معين. وقال أبو زرعة: صدوق. وذكره ابن
حبان في " الثقات " (١ / ٧٤) ، فروايته مقدمة على رواية جعفر بن أبي المغيرة
، فالحديث مرسل. وأما قول الهيثمي في " المجمع " (١٠ / ٧٨) : " رواه
الطبراني، ورجاله ثقات "!