للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ثم إن الحديث في سنده اختلاف على أبي الزناد، فرواه عنه هكذا ابنه عبد

الرحمن، وهي رواية الحاكم، ورواية لأحمد (٤ / ١٧٨ - ١٧٩) . وتابعه

المغيرة بن عبد الرحمن وهو ابن عبد الله الحزامي وهي رواية أحمد وابن ماجه

والطحاوي. وابن جريج قال: أخبرت عن أبي الزناد به. أخرجه أحمد.

وخالفهم سفيان الثوري فقال عن أبي الزناد عن المرقع بن صيفي، عن حنظلة الكاتب

قال: غزونا مع النبي صلى الله عليه وسلم فمررنا على امرأة مقتولة الحديث نحوه

بلفظ: " انطلق إلى خالد بن الوليد فقل له: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم

يأمرك أن لا تقتل ذرية ولا عسيفا ". أخرجه أحمد والطحاوي وابن ماجه وقال

بعد أن ساق بعد هذه الرواية، الرواية الأولى: " قال أبو بكر بن أبي شيبة:

يخطىء الثوري فيه ". فأشار إلى أن الرواية الأولى هي الصواب، وهو الحق،

لاتفاق من ذكرنا من الثقات عليها، ويقوي ذلك أن عمر بن المرقع بن صيفي رواه

عن أبيه مثل رواية الثقات عن أبي الزناد كما تقدم، والابن أدرى برواية أبيه

وجده عادة. وللحديث شاهد بلفظ: " ما بال أقوام جاوزهم " وقد مضى (٤٠١) .

ثم الحديث عزاه الحافظ في " الفتح " (٦ / ١١١) للنسائي وابن حبان من حديث

رباح بن الربيع وهو بكسر الراء والتحتانيه.

٧٠٢ - " إني لا أخيس بالعهد ولا أحبس البرد ولكن ارجع، فإن كان في نفسك الذي في

نفسك الآن فارجع ".

<<  <  ج: ص:  >  >>