" وما مشى أحد ممشى لم يذكر الله فيه، إلا كان عليه من الله ترة "،
ثم قال: " ورواه أحمد وابن أبي الدنيا والنسائي وابن حبان في " صحيحه "
كلهم بنحو أبي داود ".
ولي عليه ملاحظتان:
الأولى: أن الزيادة المذكورة ليست عند أبي داود في الموضعين المشار إليهما من
كتابه وإنما هي عند ابن حبان (٢٣٢١) : وعنده بدل قضية الاضطجاع:
" وما أوى أحد إلى فراشه ولم يذكر الله فيه إلا كان عليه ترة ".
(ترة) أي نقصا، والهاء فيه عوض من الواو المحذوفة.
الثانية: أن أحمد لم يروه من هذا الطريق باللفظ المذكور، وإنما رواه من طريق
أخرى باللفظ الآتي:
ومنهم أبو إسحاق مولى الحارث ولفظه:
" ما جلس قوم مجلسا فلم يذكروا الله فيه، إلا كان عليهم ترة، وما من رجل مشى
طريقا فلم يذكر الله عز وجل، إلا كان عليه ترة، وما من رجل أوى إلى فراشه
فلم يذكر الله، إلا كان عليه ترة ".
٧٩ - " ما جلس قوم مجلسا فلم يذكروا الله فيه إلا كان عليهم ترة وما من رجل مشى
طريقا فلم يذكر الله عز وجل إلا كان عليه ترة وما من رجل أوى إلى فراشه
فلم يذكر الله إلا كان عليه ترة ".
رواه أحمد (٢ / ٤٣٢) ، وابن السني (٣٧٥) ، والحاكم (١ / ٥٥٠) عن سعيد
بن أبي سعيد عن أبي إسحاق به.
وقال أحمد: " عن إسحاق " وقال الحاكم: " عن إسحاق بن عبد الله بن الحارث "
وقال: