وقال في مكان آخر (١٠ / ٣٣) : " رواه الطبراني
في " الأوسط " عن شيخه مقدام بن داود وهو ضعيف، وقال ابن دقيق العيد: إنه
وثق، وبقية رجاله ثقات ".
٩١٨ - " ما من ذنب أجدر أن يعجل الله تعالى لصحابه العقوبة في الدنيا مع ما يدخر له
في الآخرة من البغي وقطيعة الرحم ".
أخرجه ابن المبارك في " الزهد " (٧٢٤) والبخاري في " الأدب المفرد " (ص ١٢
) وأبو داود (٢ / ٣٠١ - ٣٠٢) والترمذي (١ / ٨٣) وابن ماجه (٢ / ٥٥٢)
وابن حبان (٢٠٣٩) والحاكم (٢ / ٣٥٦ و ٤ / ١٦٢ - ١٦٣) والبغوي في " حديث
ابن الجعد " (٧ / ٧٠ / ١) وأحمد (٥ / ٣٦، ٣٨) عن عيينة بن عبد الرحمن بن
جوشن الغطفاني حدثنا أبي عن أبي بكرة مرفوعا. وقال الترمذي: " حديث حسن
صحيح "، وقال الحاكم: " صحيح الإسناد ".
قلت وهو كما قالا، فإن رجال إسناده ثقات كلهم. وقد روى الحديث بزيادة وهو
: " ما من ذنب أجدر أن يعجل الله لصاحبه العقوبة مع ما يدخر له في الآخرة من
قطيعة الرحم والخيانة والكذب وإن أعجل البر ثوابا لصلة الرحم حتى إن أهل
البيت ليكونوا فقراء فتنموا أموالهم ويكثر عددهم إذا تواصلوا ".
قال في " المجمع " (٨ / ١٥٢) : " رواه الطبراني عن شيخه عبد الله بن موسى بن
أبي عثمان الأنطاكي ولم أعرفه وبقية رجاله ثقات ".
قلت: وأخرج الشطر الثاني منه ابن حبان (٢٠٣٨) بلفظ: