ورواه الترمذي (٣٨٢٥) - مختصراً-، وأحمد (٢/ ٥) . وقال الترمذي:"حديث حسن صحيح". *
٣٥٣٤- (إن فاطمة بضعةٌ منّي، وأنا أتخوف أن تفتن في دينها، وإني لست أحرم حلالاً، ولا أحلّ حراماً، ولكن والله لا تجتمع ابنة رسول الله وابنة عدوِّ الله مكاناً واحداً أبداً- وفي رواية: عند رجل واحد أبداً-)
أخرجه أحمد (٤/٣٢٦) ، والبخاري (٣١١٠ و٣٧٢٩) ، ومسلم (٧/١٤١) ، وأبو داود في " السنن "(٢/٥٥٦/٢٠٦٩) ، والنسائي في "الخصائص"(١٤٧/١٣٧) ، وابن ماجه (١٩٩٩) ، والبيهقي (٧/٣٠٨) من طريق علي بن الحسين أن المسور بن مخرمة حدث:
أنهم حين قدموا المدينة من عند يزيد بن معاوية- مقتل حسين بن علي- لقيه المسور بن مخرمة فقال: هل لك إلي من حاجة تأمرني بها؟ قال: فقلت له: لا، قال له: هل أنت معطي سيف رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؛ فإني أخاف أن يغلبك القوم عليه، وايم الله! لئن أعطيتنيه؛ لا يخلص إليه أبداً حتى تبلغ نفسي؛ إن علي بن أبي طالب خطب ابنة أبي جهل على فاطمة، فسمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو يخطب الناس في ذلك على منبره هذا، وأنا يومئذ محتلم- فقال: ... فذكره. قال: ثم ذكر صهراً له من بني عبد شمس، فأثنى عليه في مصاهرته إياه فأحسن، قال: