"موقوف صحيح، رواه أحمد (٢/٤١٨) ، والحاكم (٢/٢٩٨) ، وهو صحيح،
ولا بد من إضافة لفظة: "موقوف " بعد قول المصنف: "على شرطهما " لأن الحديث موقوف، وليس مرفوعاً "!!
فخلطوا المرفوع بالموقوف، وجعلوه كله- بجهلهم البالغ- موقوفاً! وقد عرفت أن
في المرفوع ما ليس في الموقوف، وهو قوله:"جليس المسجد ... " كما صرح المنذري، فعَمُوا عن ذلك كله، وأنكروا الحديث المرفوع جملة وتفصيلاً، فكأنهم لم يروه في الكتاب منسوباً إلى النبي صراحة وبرواية أحمد!! والله المستعان. *
٣٤٠٢- (إنّ المسلمَ يصلِّي وخَطاياهُ مرفوعةٌ على رأسِه، كلّما سجَدَ تحاتَّت عنه، فيفرُغُ من صلاتِه؛ وقد تحاتَّت خطاياهُ) .
أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير"(٦/٣٠٧/٦١٢٥) ، وفي "الصغير"(ص ٢٣٧) ، وابن أبي حاتم في "العلل"(١/١٢٤/٣٢٤) ، والأصبهاني في "الترغيب"(٢/٨٠٠/١٩٥٧) من طرق عن بشر بن آدم: ثنا أشعث بن أشعث السعداني: ثنا عمران القطان: ثنا سليمان التيمي عن أبي عثمان النهدي عن سلمان الفارسي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ... فذكره. وقال الطبراني:
"تفرد به بشر".
قلت: وهو مختلف فيه، ولخص أقوالهم الحافظ كعادته في "التقريب":