تأمره بالمعروف وتحضه عليه، وبطانة تأمره بالشر وتحضه عليه
، فالمعصوم من عصم الله ". أخرجه البخاري (٤ / ٢٥٥ / ٤٠١) والنسائي
والطحاوي (٣ / ٢٢) وأحمد (٣ / ٣٩ و ٨٨) . وتابعه جمع عند البخاري معلقا
والطحاوي موصولا كلهم عن الزهري به. ويظهر لي من اتفاق كل من الطائفتين -
وجميعهم ثقة - على أن لأبي سلمة فيه شيخين، وهما أبو هريرة، وأبو سعيد.
فكان يرويه تارة عن هذا وتارة عن هذا، فتلقاهما الزهري عنه ثم تلقاه عنه كل
من الشيخين من أحد الوجهين، وهو الذي مال إليه الحافظ في " الفتح " (١٣ /
١٦٦) . ويقوي الوجه الأول متابعة عبد الملك بن عمير للزهري عليه. والله
أعلم. وله شيخ ثالث، فقد قال عبيد الله بن أبي جعفر حدثني صفوان عن أبي سلمة
عن أبي أيوب قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: فذكره نحوه. علقه
البخاري، ووصله النسائي والطحاوي أيضا - لكن وقع في إسناده خلط - والطبراني
في " المعجم الكبير " (٣٨٩٥) .
١٦٤٢ - " لو أراد الله أن لا يعصى ما خلق إبليس ".
رواه اللالكائي في " السنة " (١ / ١٤١) والبيهقي في " الأسماء " (١٥٧)
عن إسماعيل بن عبد السلام عن زيد بن عبد الرحمن عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن
جده قال النبي صلى الله عليه وسلم لأبي بكر: " يا أبو بكر لو ... ".
قلت: وهذا سند مجهول، قال الحافظ في " اللسان ":